سيحدث في الجزء القادم :
رفع يده و امسك بشعرها بقسوة يشده للاسفل حتى انحنت رقبتها كان عقابا لحظيّا حسيًّا تسوقه الرغبة
،
،
ذُهل منها حتى تحركت يده يدفعها عنه وهو لم يعد يستطع السيطرة على نفسه كان يقولها بتحذير شديد اللهجة : بكامل قواك العقلية هه اخرجي قبل ان تبتلينا بتهورك اخرجي .
،
،
تعود بذاكرتها لتلك السنة لكل تفصيل لكل آية تلتها و كل اغنية سمعتها و كل رقصة شاهدتها فتنظر للسماء و تتساءل هل تشتاقه ؟!
،
،
جهاز يطن عند أذنيه و هدوء يلف المكان و حركة كرسي مزعجة يستلقي عليه ممرض يسهر ليله للاطمئنان عليه بعدما بدت في الأيام القلائل الفائتة تتغير مؤشراته الحيوية ،
،
،
هو يرى روح ترجع إلى بارءها لكم هو مشهد مخيف و عظيم و يوقع الرهبة في القلوب لا اله الا الله وانا لله وانا اليه لراجعون ، ما عدا من كان يعطي لتلك الروح ظهره و هو يقول بصوت لا يعرف الرحمة : كفانا مشاعر و لنكتب العقد الذي أجّلناه لأكثر من عقد !!!
،
،
ضرب على صدره بقبضة يده بقوة ووجهه منتفخ من الغضب : اعطني على الاقل انا انا الرجل الذي رباها و عاشت معه حياتها اعتبرني كلبا تحن عليه لتعطه خبرا
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق