سيحدث في الجزء القادم :
ايقنت ان امي في عالم آخر قمت وتركتها !
فما ينقصني هو ان استسلم لرجل داس على كرامتي طلق اختي و تزوجني في ذات اللحظة دون نغزة ضمير تذكر !
رجل؛ انا نجلاء؛ جعلني قربان لشهواته!
.
.
.
كانت تهددها و هي تنظر لها بحدة و غضب وتطرق على صدرها بإصبع رقيق ملتوٍ تقول كلماتها ببطء شديد : هذا ليس الزمان ولا المكان المناسب لهكذا تصريحات وهكذا احاديث خاصة لا نريد اثارة الشكوك !!
.
.
والله ان عرف الناس سيأكلونك حيه ولكن انتظري سيأتي اليوم الذي ستتربين فيه ايتها الوسخة !
.
.
.
وضعت يدها على صدره تصده عنها في محاولة ضعيفة : انا الآن في حكم المتزوجة لا تقربني انا ارجو... وو .. ك
اخذت الكلمات تتقطع بين شفتيها بهمس غير مسموع .
.
.
.
اخذ يمسح على لحيته توجه الى الباب فتحه وهو يعطيها ظهره حذرها : لا اريد في يوم ان تأتي لي لتقولي انك حامل بابن حرام ساعتها لن ارحمك مفهوم ؟!
.
.
.
اوقفته قائلة : انتظر ، علينا ان نناقش امر طلاقك ؟!
لم يعرها اهتماما و لم يلتفت لها خرج و اغلق الباب خلفه و هي ضمت نفسها تشعر بالبرد ،
لا تدري لما اصبحت مزدوجة المعيار
.
.
.
انت وطني يا يحي !
: انتِ لستِ الاّ ساقطة تلهو بجعلي اتضورُ جوعاً لشفتيها !
.
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق